جمال السادات يؤكد تميز التعاون بين مصر والإمارات والعمل على إزالة معوقات الاستثمار
عقدت جلسة بعنوان لماذا مصر والإمارات أفضل البيئات الاستثمارية في المنطقة، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال بمرور 50 عاماً على العلاقات بين دولة الإمارات ومصر، وأكد رئيس الجانب المصري في مجلس الأعمال الإماراتي – المصري المهندس جمال السادات تميز التعاون بين البلدين الشقيقين.
وأشار جمال السادات إلى مصر لم تر من الإمارات إلا كل خير، ولفت السادات خلال الجلسة، إلى أن الدولة المصرية تعمل على إزالة المعوقات أمام المستثمرين وتهيئة بيئة صالحة للاستثمار، الأمر الذي سيوفر للمستثمر الإماراتي كل ما يساعده على النجاح، وأن تجربة اتصالات مصر كتجربة استثمارية ناجحة عكست اهتمام الإماراتيين بالاستثمار في مصر.
وأضاف السادات إلى أن مصر تعيش الآن عصرها الذهبي كبيئة استثمارية، بفضل الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأضاف السادات: “لدينا المناخ والقيادة السياسية، التي تعطي كل الدعم للمستثمر خاصة العربي”، داعياً المستثمرين للتوجه إلي مصر. وبشأن التنسيق بين الجانبين الإماراتي والمصري في مجلس الأعمال لفت جمال السادات إلى وجود تواصل دائم بين الطرفين لإزالة المعوقات التي تواجه المستثمرين.
بدوره قال خديم عبدالله الدرعي، رئيس الجانب الإماراتي في مجلس الأعمال المصري الإماراتي: “مصر أصبحت واعدة، والطفرة قادمة، وعلى المصريين انتهاز هذه الفرص وتشجيع الاستثمارات”، لافتاً إلى أن المشاورات بين المجلس وبين متخذي القرار والمسؤولين المصريين ستذلل كل العقبات، وأن المسؤولين المصريين لا يدخرون جهداً لإزالة معوقات الاستثمار، وعلى رأسها تسريع الإجراءات،
وأضاف الدرعي: “السوق المصري كبير ومتنوع، لا سيما في مجال الأمن الغذائي والزراعة، الإمارات تنظر دائماً للسوق المصري لتغطية احتياجاتها، مصر لها ميزة وأفضلية، الإمارات دولة حاضنة للاستثمار بشكل عام، ولمصر بشكل خاص داعياً المصانع المصرية الناجحة للاستثمار في الإمارات”.